الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
اتمنى من المشرفين او زيزو يثبت الموضوع لما فيه من فايدة كبييييرة
المهمـ اخواني
أشراط الساعة الصغرى
بعثة النبي
موت النبي
فتح بيت المقدس
طاعون عمواس
استفاضة المال
ظهور الفتن
ظهور مدعي النبوة
انتشار الأمن
ظهور نار بالحجاز
قتال الترك
قتال العجم
ضياع الأمانة
قبض العلم وظهور الجهل
كثرة الشرط وأعوان الظلمة
انتشار الزنا
انتشار الربا
ظهور المعازف واستحلالها
كثرة شرب الخمر واستحلالها
زخرفة المساجد
التطاول في البنيان
ولادة الأمة ربتها
كثرة الفتن
تقارب الزمان
تقارب الأسواق
ظهور الشرك في هذه الأمة
ظهور الفحش وقطيعة الرحم
تشبب المشيخة
كثرة الشح
كثرة التجارة
كثرة الزلازل
ظهور الخسف والمسخ والقذف
ذهاب الصالحين
ارتفاع الأشافل
أن تكون التحية للمعرفة
التماس العلم من الأصاغر
ظهور الكاسيات العاريات
صدق رؤيا المؤمن
كثرة الكتابة وانتشارها
التهاون بالسنن
انتفاخ الأهله
كثرة الكذب
كثرة شهادة الزور
كثرة النساء وقلة الرجال
كثرة موت الفجأة
وقوع التناكر بين الناس
عود أرض العرب مروجا
كثرة المطر وقلة النبات
حسر الفرات عن جبل من ذهب
كلام السباع والجمادات
تمني الموت من شدة البلاء
كثرة الروم وقتالهم للمسلمين
فتح القسطنطينية
خروج القحطاني
قتال اليهود
نفي المدينة لشرارها
بعث الريح الطيبة
استحلال البيت الحرام
التقليد واتباع سنن الأمة الماضية
فتنة الأحلاس والدهماء
الفرار بالدين
رفض السنة النبوية
تداعي الأمم
قطع المال والغذاء عن العراق
كثرة الروم
أشراط الساعة الكبرى
المهدي
المسيح الدجال
نزول عيسى عليه السلام
يأجوج ومأجوج
الخسوفات الثلاثة
الدخان
طلوع الشمس من مغربها
الدابة
رفع القرآن واندراس الإسلام
النار التي تحشر الناس
وساحاول جاهدا ان شاء الله شرح كل علامة:
1-- بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بعثت أنا والساعة كهاتين، قال: وضم السبابة والوسطى " رواه مسلم.
2- موت النبي صلى الله عليه وسلم:
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعدد ستا بين يدي الساعة:... وذكر منها: موتي " أخرجه البخاري.
3- فتح بيت المقدس:
جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "اعدد ستا بين يدي الساعة" فذكر منها "فتح بيت المقدس " رواه البخاري. ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم فتح بيت المقدس سنة ست عشرة من الهجرة كما ذهب إلى ذلك أئمة السير، فقد ذهب عمر رضي الله عنه بنفسه وصالح أهلها وفتحها وطهرها من اليهود والنصارى، وبنى بها مسجدا في قبلة بيت المقدس.
4- طاعون عمواس
جاء في حديث عوف بن مالك السابق قوله صلى الله عليه وسلم : "اعدد ستا بين يدي الساعة فذكر منها: ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم " رواه البخاري.
قال ابن حجر: (يقال إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر، وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس) فتح الباري.
ففي سنة ثمان عشرة للهجرة على المشهور الذي عليه الجمهور وقع طاعون في كورة عمواس ثم انتشر في أرض الشام، فمات فيه خلق كثير من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم، قيل: بلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرون ألفا من المسلمين، ومات فيه من المشهورين أبو عبيدة عامر بن الجراح أمين هذه الأمة رضي الله عنه.
5- استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض حتى يهتم رب المال من يقبل منه الصدقة، ويدعى إليه الرجل فيقول لا أرب لي فيه " أخرجه البخاري ومسلم.
6- ظهور الفتن:
الفتن جمع فتنة، وهي الابتلاء والامتحان والاختبار، ثم كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم أطـلقت على كل مكروه أو آيل إليه كالإثم والكفر والقتل والتحريق وغير ذلك من الأمور المكروهة. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أشراط الساعة ظهور الفتن العظيمة التي يلتبس فيها الحق بالباطل، فتزلزل الإيمان حتى يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. كلما ظهرت فتنة قال المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف ويظهر غيرها فيقول هذه، ولا تزال تظهر في الناس إلى أن تقوم الساعة. ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي. فكسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم، واضربوا بسيوفكم الحجارة. فإن دخل على أحدكم فليكن كخير ابني آدم " رواه الإمام احمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم في المستدرك.
وأحاديث الفتن كثيرة فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الفتن وأمر بالتعوذ منها، وأخبر أن آخر هذه الأمة سيصيبها بلاء وفتن عظيمة. وهناك فتن حصلت في التاريخ مثل ظهور الفتن من المشرق، ومقتل عثمان رضي الله عنه، وموقعة الجمل، وموقعة صفين، وظهور الخوارج، وموقعة الحرة، وفتنة القول بخلق القرآن، وإتباع سنن الأمم الماضية.
وهناك عواصم من الفتن منها:
· الإيمان بالله واليوم الاخر.
· لزوم جماعة المسلمين وهم أهل السنة وإن قلوا.
· الابتعاد عن الفتن.
· التعوذ منها. فقد قال عليه الصلاة والسلام: "تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " رواه مسلم.